نصائــــح_مهمــــة
5 طرق تجعلك الأقرب إلى قلوب الآخرين
1-الإبتسامة
تعتبر الابتسامة هى أكثر مفاتيحنا فعالية لنيل إعجاب الآخرين، لأنها عنوان يعبر عن شخصيتنا المرحة، والناس غالبًا ما تنجذب إلى روح المرح والدعابة وتنفر من الحزن والكآبة.
2-الصدق
من أهم الصفات التى يجب التحلى بها، عند الدخول فى أى علاقة إنسانية، لأنها تجعل الطرف الآخر يثق بنا وبما نقوله ومن هنا يمكننا أن نقيم علاقة قوية على أساس متين.
3-الإهتمام
دائما ما يبحث الناس عمن يهتم بهم وبأمورهم لذلك عندما يجدوا من تتحقق به هذه الصفة لا يمكنهم الاستغناء عنه، ولكن يجب أن نفرق بين الاهتمام والتطفل.
4-الشهامة
وتحمل هذه الكلمة الكثير من المعانى مثل الوقوف إلى جوارهم فى المواقف الحزينة والسعيدة، قضاء حوائجهم إذا كان بأيدينا ذلك، والعمل على حل مشاكلهم، ولكن يجب أن تتوافر هذه الصفة بشكل متبادل بين الطرفين حتى لا يمل طرف من الآخر.
5-كتمان السر🤫
وهى الأهم من بين هذه المفاتيح، لأن الإنسان بطبيعته يميل إلى الشكوى والبوح بآلامه وإذا وجد من يسمعه ويحتفظ بأسراره دون أن يفصح عنها، فهو بذلك وجد كنزا صعب العثور عليه فى أيامنا هذه، لذلك يجب التحلى بصفة كتمان الأسرار والبعد عن الثرثرة.
*ابتسموا... فالابتسامة مجّانيّة!*
قد تكون الابتسامة أقوى جسور المودّة والوئام، وبها تتفكّك العداوة والشحناء، وتُبنى العلاقات المؤنسة التي تزرع الإلفة وتمنع سوء الظنّ والاضطراب، وفي رواية الإمام الباقر (عليه السلام): "*البِشر الحَسَن وطلاقة الوجه مكسبة للمحبّة وقربةٌ من الله، وعبوس الوجه وسوء البِشر مكسبة للمقت وبُعدٌ من الله*"، والابتسامة سمة بيّنة من سمات الأنبياء والأوصياء، وقد حاول معاوية (ببشاعته) أن يعيبَ الأمير (عليه السلام) في (بشاشته) فقال عنه: "*كان هشاً بشاً ذا فكاهة*"،
فردّ عليه قيس بن سعد بن عبادة (ابن زعيم الخزرج) قائلاً: نعم! *كان رسول الله (صلّى الله عليه وآله) يمزح ويبتسم إلى أصحابه*، وأراك تسرّ حسواً في ارتغاء (وهو مثلٌ يُضرب لمن يظهر أمرًا ويريد غيره) وتعيبه بذلك! أما والله لقد *كان مع تلك الفكاهة والطلاقة أهيب من ذي لبدتين *(أهيب من الأسد)، قد مسّه الطوى (الجوع)، تلك هيبة التقوى، وليس كما يهابك طغام أهل الشام.