جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مملكة البحرين
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 08/05/2023

كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي Empty
مُساهمةموضوع: كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي   كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي Icon_minitimeالإثنين مايو 08, 2023 5:28 pm

قال السيوطي: (ولا ظهر المهدي عليه السلام الذي ظهوره قبل الدجال بسبع سنين ولا وقعت الأشراط التي قبل ظهور المهدي عليه السلام).

ويستمر صاحب المقال في سرد وجوه الرد على كون ابن لادن مدع كذاب إلى اثني عشر وجها يقارن فيها بين ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في المهدي المنتظر عليه السلام وبين بن لادن وما هو عليه. وصولا إلى خاتمة المقال وهي:

- تواتر الأحاديث النبوية الواردة في المهدي المنتظر عليه السلام.

- أن المهدي المنتظر عليه السلام له صفات لا بد أن تنطبق عليه، وأن تحديده بزمان معين أو برجل معين خلاف السنة إلا إن اجتمعت فيه جميع الصفات الواردة في الأحاديث، وأن مرجع ذلك لأهل الحل والعقد من أهل العلم لا لعامة الناس وأهل الأهواء والبدع.

- إن ابن لادن ضال خارجي لا تصدق عليه الصفات الواردة في المهدي المنتظر عليه السلام.

- أن أهل الأهواء أهل كذب وافتراء وغش، يثيرون الشبه؛ ليضلوا الناس عن الحق.

- عدم جواز الاعتماد على الرؤى والمنامات، وإنما الاعتصام يكون بالكتاب والسنة على فهم سلف الأمة.

- إن الفتن والشبهات إنما يتصدى لها علماء الحق والسنة ليردوها على أصحابها، وأن النجاة تكون بإتباع أهل الحق، وأن الهلاك يكون بإتباع أهل الباطل والزيغ.

وإني في ختام هذه الرسالة أنصح كل مسلم ومسلمة أن يتقوا الله عز وجل في أنفسهم، وأن لا يتكلموا في دين الله بلا علم ولا يغتروا بفلان من الناس وبثناء الناس عليهم، فإن العبرة بموافقة الكتاب والسنة وعامة الناس من حيث أنهم ليسوا ميزاناً توزن بها الحقائق.

قالت رصدنا:

انتهى المقال او الرسالة التي كتبت في منتديات السبيل السلفية ولنا معها وقفات وإشكالات هي:

١. ذكر ان اسم المهدي المنتظر عليه السلام محمد بن عبد الله استنادا على الحديث الذي ذكره في مقاله.

وردنا عليه هو:

أن الحديث الذي ورد فيه قول: (واسم أبيه اسم أبي) كل طرقه تنتهي إلى عاصم بن أبي النجود صاحب القراءة المشهورة، وهو معروف عندهم بسوء حفظه. وإليك ما قالوه فيه:

وقال يحيي القطان: (ما وجدتُ رجلاً اسمه عاصم إلا وجدته رديء الحفظ).

وقال النسائي: (ليس بحافظ).

وقال الدار قطني: (في حفظ عاصم شيء).

وقال ابن خراش: (في حديثه نكرة).

وقال شعبة: (حدَّثَنا عاصم بن أبي النجود وفي النفس ما فيها). وقال أبو حاتم: (ليس محله أن يقال ثقة) (راجع هذه الأقوال في ميزان الاعتدال ٤/١٣-١٤).

وقال يعقوب بن سفيان: (في حديثه اضطراب).

قلت: إذا كان حال الرجل هكذا فكيف يصح التعويل على روايته في مسألة مهمة مع وضوح الأدلة الأخرى الدالة على أن المهدي المنتظر عليه السلام هو الإمام محمد بن الحسن العسكري عليه السلام ؟.

* أن الرواية عن عاصم قد اختلفت من هذه الناحية، فمنهم من رواها عنه من دون ذكر: (واسم أبيه اسم أبي)، ومنهم من رواها عنه مشتملة على ذلك. فقد أخرج الترمذي بسنده عن سفيان بن عيينة عن عاصم عن زراره عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يلي رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي.

وأخرج أيضاً بسنده عن سفيان الثوري عن عاصم بن بهدلة عن زراره عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي) سنن الترمذي ٤/٥٠٥. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح). والذين رووا هذا الحديث عن عاصم خالياً من قوله: (واسم أبيه اسم أبي) كثيرون، منهم.

١. محمد بن إبراهيم أبو شهاب: في صحيح ابن حبان ١٣/٢٨٤، وموارد الظمآن ٢/٨٣٩.

٢. عثمان بن شبرمة: في صحيح ابن حبان ١٥/٢٣٨، وموارد الظمآن ٢/٨٣٩.

٣.حميد بن أبي غنية: في المعجم الأوسط للطبراني ٥/١٣٥.

وبعض الرواة الذين رووا هذا الحديث مشتملاً على هذه الزيادة، قد رووه أيضاً خالياً منها، ومن هؤلاء:- عمر بن عبيد: روى الحديث بالزيادة في سنن أبي داود ٤/١٠٦، ورواه بدونها كما تقدم.

٢.أبو بكر بن عياش: رواه بالزيادة في سنن أبي داود ٤/١٠٦، ورواه بدونها كما مرَّ.

٣. سفيان: رواه بالزيادة في سنن أبي داود ٤/١٠٦، وصحيح ابن حبان ١٥/٢٣٦.

٤. عمرو بن أبي قيس: رواه بالزيادة كما في المعجم الكبير للطبراني ١٠/١٣٥، وبدونها.

فإذا كان حال الرواية في الاضطراب هكذا فكيف يصح التعويل عليها في إثبات اسم والد الإمام المهدي المنتظر عليه السلام ؟

أن هذه الرواية قد رُوِيتْ بأسانيد غير مشتملة على عاصم بن أبي النجود خالية من قوله: (واسم أبيه اسم أبي).

فقد أخرج البزار في مسنده بسنده عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لتملأن الأرض جوراً وظلماً، فإذا مُلئتْ جوراً وظلماً بعث الله رجلاً مني، اسمه اسمي، يملؤها عدلاً وقسطاً كما مُلئتْ جوراً وظلماً)... (مسند البزار ٨/٢٥).

وأخرج الهيثمي في زوائده بسنده عن معاوية بن قرة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لتملأن الأرض جوراً وظلماً، فإذا مُلئتْ جوراً وظلماً بعث الله عزَّ وجل رجلاً مني، اسمه اسمي أو اسم نبي، يملؤها قسطاً وعدلاً كما مُلئتْ جوراً... (مسند الحارث (زوائد الهيثمي) ٨/٢٥٨. إتحاف الخيرة المهرة ١٠/٢٨١). ولو سلَّمنا بصحة هذه الرواية فإنه يمكن حملها على أن المراد بالاسم فيها هو الكنية، فربما أُطلق الاسم وأُريد به الكنية. فقد أخرج البخاري في صحيحة بسنده عن سهل بن سعد قال: (ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب، وإنْ كان ليفرح به إذا دُعي بها) (صحيح البخاري ٤/١٩٧٦).

وفي صحيح مسلم قال سهل: ما كان لعلي اسم أحبَّ إليه من أبي التراب، وإنْ كان ليفرح إذا دُعي بها، فقال له: أخبرنا عن قصته لم سُمِّي أبا تراب ؟ قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيت فاطمةP  فلم يجد عليًّا عليه السلام في البيت... إلى أن قال: فجاءه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقِّه، فأصابه تراب، فجعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمسحه عنه ويقول: قم أبا التراب، قم أبا التراب(صحيح مسلم ٤/١٨٧٤).

ومن الواضح أن (أبا تراب) كنية، لأن الكنية هي كل ما صُدِّر بأب أو أم،ولهذا قال ابن حجر في فتح الباري: قوله: (باب القائلة في المسجد) ذكر فيه حديث علي عليه السلام في سبب تكنيته أبا تراب(فتح الباري ١١/٥٨.) وعليه فيكون المراد بالحديث هو أن كنية والد المهدي عليه السلام ككنية والد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكلاهما أبو محمد.

ومن الواضح أن قوله: ( يواطئ اسمُه اسمي واسمُ أبيه اسمَ أبي )، عبارة طويلة غير صريحة في بيان الاسم، ومن السهل إيجازها بما هو أبلغ منها وأصْرَح، كقوله: (اسمه محمد بن عبد الله، أو محمد بن الحسن)، إلا أنه لما كان غرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد تعلَّق بإبهام الاسم الصريح للإمام المهدي عليه السلام، خوفاً عليه من سلاطين الجور وأئمة الضلال، عبَّر بما يحتمل أكثر من معنى، لتذهب العقول حيث شاءت، لئلا تتيسَّر معرفته ويسهل تمييزه للطالبين لقتله عليه السلام والساعين في الإمساك به.

٢. من الإشكالات التي لنا على صاحب المقال هو عدم جواز الخروج على الحاكم بصورة مطلقة دون أن يقيد بجواز ذلك اذا كان الحاكم جائرا, وهذه مسألة في غاية الأهمية يجب الالتفات لها, لان عدم وضع اليد عليها فيه شرعنة للحكومات الجائرة وهذا مما لا يقبل بأية حال.

قال القرطبي في جامع أحكامه (الجمهور يرى أنّ  الإمام يخلع بالفسق الظاهر المعلوم ؛ لأنه قد ثبت أنّ  الإمام إنّما  يقام لإمامة الحدود، واستيفاء الحقوق، وحفظ أموال اليتامى والمجانين والنظر في أمورهم إلى غير ذلك، وما فيه من الفسق يقعده عن القيام بهذه الأمور).

هذا ما في كتبهم أما كتبنا فهي حافلة

بذكر الأدلة الموجبة على الخروج ضد الحاكم الجائر وعدم الركون إلى الظالمين سواء أكانت أدلة عقلية أم نقلية.

٣. مما نشكله على صاحب المقال أيضاً قوله: بأنه لا يصح تعيين شخص المهدي عليه السلام وزمان ظهوره، فأما زمان ظهوره فنحن نتفق معه على ذلك, لأنه ورد النهي عندنا عن التوقيت وجاء في الحديث (كذب الوقاتون ولو صدقوا) وأما تعيين شخصه فنحن عندنا ان الإمام  معروف باسمه وان كان شخصه غائباً إلا ان عنوانه حاضر وهذه نقطة الخلاف بيننا فهم يرون أن المهدي عليه السلام لم يولد بعد ولم يغب بينما نحن على خلاف ذلك معهم. ويمكن الرجوع الى الكتب التي تناولت أمر ولادة المهدي المنتظر عليه السلام وغيبته للوقوف على هذه الشبهة وكيفية الرد عليها.

ويمكنكم مراجعة كتاب (الإمامة الإلهية) للشيخ محمد السند موضوع (حرمة طاعة حكام الجور) في الجزء الثاني صفحة ٢٢٥.

٤. أشار في مقاله إلى ان المهدي عليه السلام رجل هداه الله إلى الحق وأهدى به إلى الحق والجدير بالذكر هو أنهم يعتبرون المهدي المنتظر عليه السلام رجلاً عادياً لا يتميز عن الآخرين بحيث انه يحتاج إلى من يصلحه (وهو غير معصوم، فقد يقع

منه الخطأ، ويحتاج إلى إصلاحٍ مثل غيره من الناس) وهذه العبارة مقتبسة من مشاركة أحد أبناء العامة في منتدى مركز الدراسات التخصصية في موضوع (شبهة المهدي عليه السلام يولد في آخر الزمان) في واحة الشبهات والردود بحيث أشكلنا عليه بقولنا: ( إن كان كذلك فما أفضليته علينا ولماذا يصلحنا وهو بحاجة إلى ان يصلح نفسه فكما تعلم ان فاقد الشيء لا يعطيه ولماذا هو دون غيره يقوم بعملية الإصلاح ان كان كبقية البشر يخطئ ويصيب ومحتاج إلى من يرشده إلى الطريق الصحيح ويصلحه؟؟).

ومن هذا يتبين بأنهم لا يقولون بعصمة المهدي المنتظر عليه السلام, وهذا أيضا مردود وغير مقبول.

 التقييم:

       ٠ / ٠.٠   ٠ - ٠ 

 الشبكات الإجتماعية:

‌‌التعليقات‌

لا توجد تعليقات

الإسم: *

الدولة:

البريد الإلكتروني:

النص: *

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fhgfhhggghggg544.ahlamontada.com
 
كشكول جعفر الخابوري الاسبوعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدونة جعفر الخابوري
» مدونة جعفر الخابوري
» مدونة جعفر الخابوري
» مدونة جعفر الخابوري
» مدونة جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: