جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مملكة البحرين
 
الرئيسيةاليوميةأحدث الصورس .و .جبحـثالأعضاءالمجموعاتالتسجيلدخول

 

 صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 163
تاريخ التسجيل : 08/05/2023

صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Empty
مُساهمةموضوع: صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 07, 2023 8:26 pm

تآكل» مستمر لحصة العملة الأمريكية في الاحتياطات العالمية
عواصف اقتصادية وجيوسياسية تهدد «هيمنة» الدولار
الصورة:
المصدر:
القاهرة - محمد خالد
التاريخ: 28 مايو 2023
ت +
ت -
الحجم الطبيعي
تُعيد جملة من العوامل المتزامنة إلى الواجهة، الجدل القديم الجديد بشأن «مستقبل هيمنة العملة الأمريكية» على التعاملات التجارية والاقتصادية حول العالم، الجدل الذي يرتبط بصعود قوة مُهددة لمكانة الولايات المتحدة، ونظامها العالمي أحادي القطبية.

اكتسب الدولار مكانته بعد الحرب العالمية الأولى، حينما أصبح رقماً فاعلاً، واحتياطياً نقدياً رئيساً، ففي عام 1944، وقبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية، حلّ «الأخضر الأمريكي» محل الجنيه الإسترليني في صدارة عملات الاحتياطات النقدية، بناءً على مقررات اتفاقية «بريتون وودز» في ذات العام.

واحتفظ الدولار منذ ذلك الحين بمكانته كأكثر العملات وأوسعها استخداماً حول العالم، مهيمناً بذلك على الاحتياطات النقدية للدول، ورمزاً لنفوذ وسيطرة واشنطن.

في عام 1999 (إبّان إصدار «اليورو») كانت حصة الدولار تصل لنحو 71 % من حجم الاحتياطات النقدية العالمية، فيما شهدت تلك الحصة تآكلاً تدريجياً؛ لأسباب مختلفة، منها: التوظيف السياسي من جانب الولايات المتحدة لعملتها، لتنحسر الحصة في عام 2019 إلى حوالي 61.5 %.

وطبقاً لأحدث تقارير صندوق النقد الدولي، بلغت حصة الدولار في 2022 من الاحتياطيات النقدية العالمية 58.36 %، معدل يمثل أدنى مستوى له منذ عام 1995.

وفي ضوء عواصف اقتصادية، وجيوسياسية، غير مسبوقة، ومجموعة تطورات وتحولات يشهدها عالم اليوم، إلى جانب تصاعد حدّة الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، واتجاه دول «غير صديقة» للولايات المتحدة نحو تخفيض اعتمادها على العملة الأمريكية، فإن جملة تحديات تلف مصير «الهيمنة الدولارية» التي عرفها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

وإلى أي مدى يُمكن أن تعصف تلك التحديات بسيطرة «كبير العملات»؟ وهل يُمكن أن تُسهم التحركات الصينية، واتفاقات التبادل الثنائي بين أكثر من دولة بالعملات الوطنية، في كسر هيمنة الدولار أو على أقل تقدير إضعافها؟ وما مدى ارتباط ذلك بالمتغيرات والتحولات العميقة التي يشهدها النظام العالمي؟

«البيان» استطلعت آراء خبراء ومحللين، أبدوا تقديرات مختلفة، بناءً على معطيات واسعة، حول مستقبل العملة الأمريكية، فيما رصدوا عدد من الفرص والتحديات التي تُواجه الدولار، الذي لا يزال، على الصعيد العملي، العملة المسيطرة، رغم تآكل نصيبه من الاحتياطات العالمية.

وفي وقت يحذر مختصون من «انهيار دولاري»، ربما على المدى القصير أو في غضون عقدين، حيث يصبح الدولار الأمريكية ليس العملة الأساسية ضمن الاحتياطات العالمية، وهي التوقعات التي يتبناها المستثمر ورجل الأعمال الأمريكي، ستانلي دراكينميلر.

قضية معقدة



يُنظر إلى قضية «مستقبل هيمنة الدولار» على اعتبار أنها «قضية معقدة للغاية»، وفق تعبير بروفيسور العلاقات الدولية في كلية «هاميلتون»، آلان كفروني، الذي صرح لـ«البيان»: «لاسيما بالنظر لارتباطاتها بالتحولات الجيوسياسية، والنظام العالمي القائم».

وطبقاً لكفروني فإن «دور البترودولار يتضاءل بشكل واضح، كما يتضح من تداول فكرة تسعير النفط باليوان، وإعلان بعض الدول انفتاحها على هذا الأمر».

مشدداً كفروني على أن ثمة عوامل عديدة تشجع على هذا التحول، أهمها: «الاستخدام المتزايد للعقوبات أحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة، التي أضرت باقتصادات، ليس فقط الدول المستهدفة، ولكن أيضاً الحلفاء والشركاء التجاريين، مثل: دول الاتحاد الأوروبي (..). كما هو الحال بالنسبة للعقوبات التي فرضت على روسيا، وإيران، وفنزويلا، وأفغانستان».

فيما يلفت كفروني إلى أنه «لا يوجد منافس في الوقت الحالي لأسبقية الدولار»، إذ لا تزال 58.36 % من احتياطات النقد الأجنبي للبنوك المركزية حول العالم، محتفظاً بها بالدولار الأمريكي.

كما أن أقل من ٣% من التجارة مقوّمة باليوان الصيني، التي يبدو أنها نفسها ليست مستعدة بعد لتخفيف القيود على رأس المال. ومن ثم، يستبعد كفروني انتهاءً قريباً لهيمنة العملة الأمريكية عالمياً، رغم محاولات تقليص الاعتماد عليه بشكل أو بآخر.

أما على الجانب الآخر، يتبنى بعض المحللين الرأي القائل إن انهيار هيمنة العملة الأمريكية عالمياً، ربما يتسارع بشكل أوسع في الفترات المقبلة، حال تشاركت دول أوروبية في مساعي تقليص الاعتماد على الدولار في تعاملاتها.



ومن ثمّ تُواجه العملة الأمريكية بمزيدٍ من التآكل وتتناقص حصتها من الاحتياطيات العالمية بشكل أكبر، وهو الرأي الذي يتبناه مدير مركز «جيواستراتيجيك أناليسيز» في الولايات المتحدة، بيتر هوسي، الذي ألمح لـ«البيان» إلى موقف دول أوروبية تنساق إلى هذا الاتجاه، المرتبط بالتخلي عن الدولار خارج الحدود الإقليمية.

ويشار في ذلك، على سبيل الذكر لا الحصر، إلى تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لدى رحلة عودته من زيارة الصين أخيراً، عندما قال إنه يتعين على أوروبا تقليل الاعتماد على العملة الأمريكية في تعاملاتها خارج الحدود الإقليمية، ضمن دعوته «للتحرر الأوروبي» من التبعية لواشنطن، وهي تصريحات أثارت جدلاً واسعاً، بينما أضيفت إلى جملة شواهد تؤكد المخاطر المُحيطة بالدولار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fhgfhhggghggg544.ahlamontada.com
 
صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
» صحيفة نبض الشعب الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: جعفر عبد الكريم الخابوري-
انتقل الى: