#مانسا_الثاني :
«مانسا الثاني»، الملك الأفريقي الذي جاء إلى أمريكا قبل «كريستوف كولومبوس».
هو «أبوبكاري كيتا الثاني»، #مانسا (ملك) إمبراطورية مالي في القرن الرابع عشر، ولد رحمه الله في القرن 13م.
يعرف أحيانًا بإسم «مانسا محمد»، وقد كان أحد ابني «كولونكان»، أخت مؤسس الامبراطورية «سندياتا كيتا»، وبعد تنازله عن الحكم، في 1311، حكمت «سلالة فاجا لايا» إمبراطورية مالي.
كانت #امبراطورية_مالي ذات ثراء فاحش، وعاصمتها #تمبكتو يُطلق عليها #عاصمة_الذهب، لكن الإمبراطور العظيم رحمه الله تخلى عن العرش عام 1311م للقيام برحلة لعبور المحيط الأطلسي.
منجذب بالاستكشاف، اتصل «أبوبكاري الثاني» رحمة الله عليه بمهندسين من بحيرة تشاد الذين كانوا معروفين ببناء السفن مثل أسلافهم المصريين (الكيميائيين)، ودراسة جميع السفن على نهري دجوليبا (النيجر) والسنغال للمساعدة في إطلاق أسطول ضخم وعلى المحيط الأثيوبي (الأطلسي).
كما استأجر رحمه الله طاقمًا كبيرًا ومتنوعًا، وبحارة، وتجار، وعمال بناء، وفنانين محاربين وعلماء، وقدم حصصًا كبيرة لمدة عامين.
وقام رحمه الله بتجهيز نحو 200 سفينة بمصاحبة نحو 2000 زورق إضافي، أي أنه سبق رحلة «كولمبوس» بنحو 200 عام.
وقد أكد «كريستوفر كولومبوس» في مخطوطة كتبها بيده أن الأفارقة سبقوه في الوصول إلى القارة الأميركية، بدليل أن سكان أميركا الأصليين تعلموا كيفية إشابة وصهر الذهب ومزجه بالمعادن الأخرى، وأضاف «كولومبوس» أن تلك طريقة إفريقية خالصة، ومن غير المعقول أن يكون سكان أميركا تعلموها بحرفية إفريقية مصادفة.
قاد «مانسا الثاني» رحمه الله البحارة الماليين إلى أمريكا، وتحديدا البرازيل الحالية، وقد أدار ما يمكن القول أنه أغنى إمبراطورية على وجه الأرض، تغطي تقريباً غرب أفريقيا بأكملها، لقد عبر الأسطول المحيط الغربي معتمدًا على نظام الاتصالات الفريد من نوعه للطبول.
أراد «أبوبكاري» رحمه الله أن يعرف إذا كان المحيط الأطلسي - مثل نهر النيجر العظيم الذي اجتاح إمبراطورية مالي له شاطئ آخر، فقد سافر كثيرًا عبر وخارج القارة الأفريقية.
سلم «أبو بكرى الثاني» رحمه الله عرشه لأخيه «كنكو موسى» وانطلق في رحلة استكشافية إلى المجهول عام 1311، وبذلك تخلى الإمبراطور رحمه الله عن كل القوة والذهب لمتابعة المعرفة والاكتشاف.
عند وصول «أبوبكاري الثاني» رحمه الله إلى البرازيل أن يعبر المحيط ليحكم هذه الأرض الجديدة التي أطلق عليها ""بوري بامبوك"" بعد ثروات حقول الذهب في إمبراطورية مالي.
السنة الثالثة في حكم «بوري بامبوك»، الأولى تحت حكمه، قام «أبو بكاري» رحمه الله أول اتصالات دبلوماسية مع قبائل «توبي» في المنطقة، وتشجيع التجارة معهم.
وبفضل هذه التجارة، تعلم مستوطنو «بوري بامبوك» أولاً عن ثقافات العالم الجديد، بما في ذلك الذرة والفاصوليا والفول السوداني والتبغ والقطن والفواكه الاستوائية، وبفضل هذه المنتجات الزراعية أصبح للدولة الناشئة بالاكتفاء الذاتي.
كما أمر رحمه الله من إدخال ماشية العالم القديم، مثل الماشية والأغنام وخنازير غينيا لأول مرة في «توبي»، مثل الحبوب مثل الأرز والدخن والذرة.
في عام 1314، أرسل «أبوبكاري» رحمة الله عليه قاربًا إلى مالي لطلب المزيد من الدعم من أخيه، #منسى_موسى رحمه الله، فانبهر هذا الأخير بالمحاصيل الجديدة المقدمة له، فجمع المزيد من المستوطنين ويساعد في إرسالها ل«بور بامبوك».
لم تذكر الروايات عن مآل «أبو بكاري» رحمه الله ولا عن بقية حياته، وقيل أنه توفي في القرن 14.
-المصادر :
^ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب رحلة أبي بكر الثاني - الإمارات اليوم نسخة محفوظة 20 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Fritze, Ronald H,. (2009). Invented knowledge: false history, fake science and pseudo-religions. Reaktion Books. p. 169. (ردمك 978-1-86189-430-4)
^
Www.Garifunaheritagefoundation.Org[وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
^ (PDF)
https://web.archive.org/web/20120224070123/http://www.newday.com/resource_docs/331_Garifuna.pdf. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 فبراير 2012. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
^ BBC News | AFRICA | Africa's 'greatest explorer' نسخة محفوظة 14 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.